في تطور أمني بارز، أعلنت قوات الأمن الداخلي السورية عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص متورطين في مجزرة التضامن التي وقعت عام 2022، وراح ضحيتها أكثر من 500 شخص، وتم توثيقها عبر مقاطع فيديو أثارت صدمة واسعة.
تفاصيل الاعتقال والاعترافات:
- أكدت الجهات الأمنية أن المعتقلين اعترفوا بتورطهم المباشر في عمليات الإعدام الجماعي التي نُفذت بحق المدنيين، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها سوريا خلال السنوات الأخيرة. وأشارت التحقيقات إلى أن الجناة كانوا جزءًا من المجموعة التي نفذت عمليات القتل الموثقة بالفيديو، والتي أثارت استنكارًا دوليًا واسعًا عند الكشف عنها.
ردود فعل وانتظار العدالة:
- يأتي هذا التحرك في إطار جهود الحكومة السورية لملاحقة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة خلال الحرب. ويترقب الشارع السوري والدولي محاسبة جميع المتورطين في هذه الجريمة المروعة، وسط دعوات لتحقيق العدالة وتعزيز المساءلة.
- تعد هذه الخطوة بداية لمحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، وسط تساؤلات حول مصير باقي المسؤولين عن هذه المجزرة، وما إذا كانت الاعتقالات ستشمل أسماء أخرى خلال الفترة المقبلة.
