تباين الآراء حول مبادرة دمج "قسد" في الجيش السوري ومخاوف من نوايا خفية
- شكك باحثون في جدية قوات "قسد" الكردية بالتفاوض مع #دمشق، وذلك بعد أنباء عن قبولها الاندماج في هيكلية وزارة الدفاع السورية.
- وقال الباحث عرابي عرابي، إن ما نتج عن اجتماع "قسد" و"مسد" و"الإدارة الذاتية"، "تحايل وخدعة ووسيلة ضغط".
- وأوضح أن "قسد" أصرت خلال جولات التفاوض على بقائها كتلة واحدة في الجيش الجديد، وهو من أهم أهدافها.
- وأضاف أن "قسد" تريد إلقاء اللوم على الحكومة السورية في تعطيل الوصول إلى اتفاق، بينما في الواقع هي الجهة التي ترفض ما تطلبه الدولة السورية، من دمج قواتها في الجيش وتسليم المناطق التي تسيطر عليها.
- من جهته، رأى الباحث أحمد قربي، أن المبادرة "إيجابية جداً"، لكنه تساءل ما إذا كانت "قسد" ستنفذ ما ألزمت نفسها به، خاصة إخراج المقاتلين الأجانب المنضوين في صفوفها من سوريا.
- وأشار قربي إلى أن المبادرة "تتضمن الكثير من مطالب الإدارة الجديدة لحسم ملف الشمال الشرقي من البلاد"، معرباً عن اعتقاده أن دمشق ستقبلها وتطلب من "قسد" تنفيذ ما ورد فيها.