شهد الساحل السوري يوم الخميس، 6 مارس 2025، تصعيدًا أمنيًا خطيرًا تمثل في اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
تفاصيل الأحداث:
-
في محافظة اللاذقية، اندلعت اشتباكات في مدينة جبلة ومحيطها، أسفرت عن مقتل 28 مسلحًا مواليًا للنظام السابق، و16 عنصرًا من قوات الأمن، بالإضافة إلى أربعة مدنيين.
-
المجموعات المسلحة شنت هجمات منسقة استهدفت نقاط تفتيش ودوريات أمنية، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية.
-
في ريفي اللاذقية وطرطوس، استُهدفت ستة مستشفيات بهجمات مباشرة من قبل هذه المجموعات، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
ردود الفعل الرسمية:
-
وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق الاشتباكات لاستعادة السيطرة وفرض الأمن.
-
إدارة الأمن العام فرضت حظر تجوال ليلي في محافظات اللاذقية، حمص، وطرطوس، في محاولة لضبط الأوضاع.
-
تمكنت القوات الأمنية من فك الحصار عن عشرة من عناصرها كانوا محاصرين من قبل المسلحين، واستعادت السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات.
ردود الفعل الدولية:
-
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب عن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري، ودعا إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.
-
وزارة الخارجية الروسية أعربت عن قلقها من تدهور الوضع الأمني في سوريا، ودعت جميع القادة السوريين إلى بذل كل ما في وسعهم لإنهاء إراقة الدماء وتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين.
هذه التطورات تشير إلى تصاعد خطير في الأوضاع الأمنية بالساحل السوري، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لاحتواء الموقف وضمان حماية المدنيين واستقرار المنطقة.